قصة واقعية:مصطفى وبدون ذكر اسماء فهذه هو عنوانه فى الرساله (؟)
وما اتت به الايام عليهما
كان مصطفى في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان
يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما.
مرت ايام عديدة واحمد و ؟ يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد عديدة ايام من بداية علاقتهما،
دخل مصطفى كعادته الشبكة وانتظر ظهور ؟ على الانترنت للتحدث معها، ولكن ؟ غابت ذلك اليوم، فجلس
احمد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الاملاقف لحاسوبه ونهض.
وفي اليوم التالي دخل مصطفى شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا ب ؟ تنتظره قائلة له:
انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟
فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها.
واستمرت بدون اتصالات بينهم بعد ذلك جاء يوم وقال لها مصطفى: ؟ انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد
انني احبك….
فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا ؟ احبك بمعنى
الحب نفسه!
صمتت ؟ طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال
مصطفى؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.
واصر مصطفى على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر
واكثر وما الى ذلك... ولكنى لم براه اى تبقدم حتى ارسل له االقمرقالا: انى احبك قالت: الى القمر اذهيت مكان ماجاءت وقالها انى لا احبه اكثر من اخ
وعنده راء ان احب اصبح مستحيل ولكنة هو استمر على حبها حتى نهاية عمره